
لطالما كانت أوراق العمل خياراً ممتازاً يفضلها الكثيرون بوصفها إحدى أدوات إعداد الميزانية الشخصية نظراً لبساطتها ومرونتها.
يمكن للمستخدمين من خلال هذه الأدوات تحديد أولويات دفع الديون ذات الفوائد المرتفعة، وتخصيص أموال إضافية لسداد القروض بشكل أسرع.
ضع ميزانية منفصلة للمشتريات التي لا تخطط لها وقسمها إلى بندين: "مشتريات متهورة" و"نفقات غير متوقعة"، ويندرج أسفل بند "المشتريات المتهورة" الأشياء التي تشتريها بسبب النزوات أو الاندفاع، مثل تلك المثلجات التي تشعر باشتهاء مُلِحّ لتناولها في الثالثة صباحًا أو ذلك الهاتف الذي صدر حديثًا أو ذلك الحذاء الذي انبهرت به في قسم التخفيضات.
بالتزامك بهذه النصائح، ستُصبح الميزانية جزءًا من أسلوب حياتك، مما يُساعدك على تحقيق الاستقرار المالي وتحويل أهدافك إلى واقع ملموس.
تتضمن بنود الإنفاق الأساسية الشائعة: الرهن العقاري، الإيجار، ضرائب الممتلكات
تذكَّر أهمية التحكم في إنفاقك بما يضمن أن يكون أقل من دخلك، لتستطيع تحقيق هدفك المالي المرجو من الميزانية.
الكفاءة في إدارة الشؤون المالية أمر ضروري في حياتنا، ولهذا أصبحت أدوات إعداد الميزانية أصولاً لا غنى عنها لمن يسعون إلى تحقيق الاستقرار المالي.
ضع قائمة بنفقاتك الثابتة شهريًا. النفقات أو المصروفات الثابتة هي البنود المالية الملزمة لك والتي يجب أن تسددها بنفس القيمة دون فكاك؛ قد ترتفع الامارات أو تنخفض تلك القيمة من شهر لآخر ولكنه تفاوت ضئيل للغاية وفي أغلب الظروف ستكون بنفس القيمة.
مصادر الدخل الأخرى التي تأتي من الإيجارات أو غيرها العديد من الأعمال التي تكسبك مردود مادي.
تتضمن هذه الخطوة تحديد المصدر الأساسي للدخل لديك، وإذا لم يكن لديك دخل ثابت، فعليك أن تضع في الميزانية أقل دخل شهري حصلت عليه وأن تَعُدَّه الدخل الأساسي لك.
تسجيل الدخول الاجتماعي لا يعمل في نوافذ التصفح المخفي والخاص. يُرجى تسجيل الدخول باسم المستخدم الخاص بك أو بريدك الإلكتروني للمتابعة.
نصيحة: الإمارات يعتمد اختيار الأداة المناسبة لإعداد الميزانية الشخصية على احتياجاتك الشخصية ودرجة ملاءمتها لك، لذا ننصح بتجربة مختلف الأدوات واختيار الأفضل بالنسبة إليك.
بالطبع، يجب مراجعتها شهريًا لضمان توافقها مع التغيرات في حياتك.
ربما تكون استراتيجية القروض جيدة عند شراء ما هو ذو قيمة وفائدة عاليتين، مثل البيوت والسيارات، لكنَّنا في الأمور الأخرى مهما بلغت قيمتها فإنَّنا لا ننصح بهذه الاستراتيجية، لأنَّها لا تعني سوى مزيد من الهدر والإنفاق العشوائي الذي يثقل كاهلك.